Skip to content
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • المجتمع
  • المرأة
  • الأسواق
  • السياحة
  • الطبخ
  • المعلومات العامة
  • التاريخ
  • التكنولوجيا
  • الصحة
  • الرياضة
  • منصة أكس
  • إنستقرام
مقالات الكويت

مقالات الكويت

بين الماضي و الحاضر

التطوع والعمل المجتمعي في الكويت: قصص تضيء دروب العطاء

Posted on يونيو 25, 2025 By علي سيد حسين سيد زاهد الموسوي لا توجد تعليقات على التطوع والعمل المجتمعي في الكويت: قصص تضيء دروب العطاء

التطوع والعمل المجتمعي في الكويت: قصص تضيء دروب العطاء

حين يكون العطاء طبعا لا تكلفا

في الكويت، لا ينظر إلى العمل التطوعي كواجب خارجي أو مهمة مؤقتة، بل هو امتداد طبيعي لقيم تربت عليها الأجيال. من زمن “الفريج” إلى عصر التطبيقات الذكية، ظل العطاء ركيزة من ركائز الهوية الكويتية، وإن تغيرت الوسائل.

في الفرجان القديمة، كان الناس يهبون للمساعدة قبل أن يطلب منهم. الجار يطهو لجاره المريض، وصاحب الدكان يسامح الفقير في الحساب، والنساء يتناوبن على رعاية أطفال من غاب والدهم في الغوص. لم تكن هناك لافتات تكتب ولا شعارات ترفع، بل أفعال تسكن الذاكرة وتورثها الأجيال.

من “فزعة” إلى مؤسسة

مع قيام الدولة الحديثة، بدأ التطوع يأخذ شكله المؤسسي. تأسست الجمعيات الخيرية، وظهرت مبادرات كويتية رائدة مثل “جمعية الهلال الأحمر الكويتي” التي لعبت دورا إغاثيا وإنسانيا داخل الكويت وخارجها، وامتدت يدها إلى أقاصي أفريقيا وآسيا وأوروبا.

وكانت الكويت من أولى الدول الخليجية التي رعت مؤتمرات دولية للعمل التطوعي، وأسست صناديق دعم إنساني ساهمت في بناء المدارس والمستشفيات في الدول المحتاجة.

الكويتيون في وجه الأزمات

حين عصفت الأزمات بالكويت، سواء في الغزو العراقي أو الكوارث البيئية أو الصحية، وقف المتطوعون في الصفوف الأولى. خلال أزمة كورونا، أطلقت وزارة الشؤون ومؤسسات المجتمع المدني عشرات المبادرات التطوعية، وشارك آلاف الشباب والفتيات في توزيع المواد الغذائية، وتنظيم مراكز الفحص، وتوصيل الأدوية لكبار السن، ومساعدة العالقين في المناطق المعزولة.

في كل أزمة، يكشف المجتمع الكويتي عن وجهه الحقيقي: مجتمع مبادر، مترابط، يشعل شمعة في وجه كل ظلمة.

جيل جديد بفكر جديد

اليوم، يبرز جيل شاب لا يقل حماسة عن الأجيال السابقة، لكنه مزود بأدوات العصر. تتعدد الفرق التطوعية الشبابية في الكويت، ولكل منها هويتها ورؤيتها، مثل:

  • فريق كويت تمشي: الذي ينظم فعاليات رياضية ومشي جماعي لرفع الوعي الصحي.
  • فريق شبابي كويتي: يعمل على دعم المبادرات التعليمية في القرى الفقيرة خارج الكويت.
  • فريق إنسانيون: يقدم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى والمسنين.
  • فريق سواعد: يشارك في حملات نظافة البيئة وتنظيم الفعاليات الترفيهية للأطفال.

هذه الفرق لا تقتصر على العمل الخيري فقط، بل تمتد إلى مجالات التنمية المستدامة، والتدريب المهني، والتوعية الثقافية، والعمل البيئي.

الشباب يكتبون فصول العطاء الجديدة

ما يلفت النظر في الكويت أن كثيرا من الأنشطة التجارية والحكومية أصبحت تعتمد على المتطوعين من الشباب. في المهرجانات، المعارض، سباقات الجري، الأيام الصحية، والفعاليات الوطنية، غالبا ما يكون التنظيم بيد فرق شبابية تطوعية محترفة.

كما تبنت الكثير من الوزارات والجهات الرسمية مبدأ “التطوع المؤسسي”، وخصصت برامج سنوية لاستقطاب المتطوعين وتدريبهم، ومنحتهم شهادات تقدير تفتح لهم أبواب العمل والفرص الأكاديمية لاحقا.

أما القطاع الخاص، فأصبح أكثر وعيا بمسؤوليته الاجتماعية، ويستعين بالفرق التطوعية للمشاركة في فعاليات مجتمعية تسهم في بناء صورة إيجابية وتدعيم الروابط مع المجتمع المحلي.

مدارس العطاء تبدأ من البيت

لا يزال البيت الكويتي هو النواة. كثير من المتطوعين يقولون إن أول درس في العطاء تلقوه من أمهاتهم وآبائهم. رؤية الجد وهو يرسل الطعام للفقراء، أو الجدة التي تستضيف أبناء الجيران في رمضان، أو الأب الذي يزرع حب الخير في أطفاله، كلها مشاهد تتكرر في البيوت الكويتية، وتشكل وجدانا لا يموت.

مستقبل العطاء رقمي وإنساني

العمل التطوعي في الكويت يتجه نحو التنظيم الذكي. هناك اليوم تطبيقات إلكترونية تسهل الانضمام للفرق، ومواقع حكومية تنظم العمل، وبوابات تتيح للمتطوع أن يسجل ساعات عمله ليستفيد منها أكاديميا أو مهنيا.

لكن رغم كل هذا التقدم، لا تزال الروح هي ذاتها: العطاء من القلب، والنية الصافية، والإحساس بالآخر.

ختاما: كويت العطاء لا تنضب

كل من يتابع المشهد المجتمعي في الكويت، يلاحظ أن التطوع لم يعد نشاطا جانبيا، بل ثقافة حقيقية متجذرة. من فزعة الجار في الفريج إلى تنظيم الفعاليات الكبرى، يسير الكويتيون على درب طويل من العمل الخيري والتكافلي، تضيئه قصص لا تنسى، ويكمله جيل يعرف تماما معنى أن يكون الإنسان “فاعل خير”.

علي سيد حسين سيد زاهد الموسوي

مستشار وخبير في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا. تطوير المواقع الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية، صانع محتوى وأوامر الذكاء الإصطناعي.

المجتمع Tags:التطوع الكويتي, العمل التطوعي, العمل التطوعي المجتمعي, المجتمع, تطوع

تصفّح المقالات

Previous Post: الحياة اليومية في الفريج قديما
Next Post: المرأة الكويتية بين الماضي والحاضر: قصص تمكين وتحديات

More Related Articles

ألعاب الأطفال الشعبية في الكويت المجتمع
الديوانية الكويتية: منبع التواصل ومرآة المجتمع المجتمع

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التصنيفات

  • الأخبار
  • الأسواق
  • الإقتصاد
  • التاريخ
  • التكنولوجيا
  • الرياضة
  • السياحة
  • الصحة
  • الطبخ
  • المجتمع
  • المرأة
  • المعلومات العامة

أحدث المنشورات

  • قصة اكتشاف النفط في الكويت
  • الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي: البنوك تتغير
  • سياحة الجزر الكويتية: هدوء البحر وسحر التاريخ
  • أسرار الجمال في ذاكرة المرأة الكويتية
  • المجلس البلدي في الكويت: حلقة الوصل بين المواطن والتنمية

أحدث التعليقات

لا توجد تعليقات للعرض.

حقوق النشر محفوظة لموقع kwt.one