تحدي الطبخ: مقبلات كويتية بأيدي شابات اليوم
في ظل موجة العودة إلى الجذور وتقدير التراث، بدأت الكثير من الشابات في الكويت اليوم بإعادة إحياء وصفات المقبلات الكويتية القديمة، ولكن بروح عصرية تمزج بين الأصالة والتجديد.
من الديوانية إلى طاولة اليوم
لم تكن المقبلات في الكويت قديما مجرد أطباق جانبية، بل كانت تعبيرا عن الذوق والكرم والمهارة. أطباق مثل “النخي” وإلي يسميه الكويتيين أول “لبلبي” و “البطاط المطبوخة بالبهارات”، لطالما كانت حاضرة في التجمعات العائلية والديوانيات. واليوم، تعود هذه الأطباق بقوة ولكن بأساليب تقديم مبتكرة وأحيانا بمكونات صحية تناسب أنماط الحياة الجديدة.
شابات يقدن التغيير
من خلال منصات التواصل الاجتماعي، بدأنا نشاهد شابات كويتيات يصنعن لأنفسهن أسماء لامعة في عالم الطهي المنزلي، ويقدمن المقبلات الكويتية على أنماط مختلفة:
- حصة الطباخة تقدم وصفات النخي بثلاث طرق مختلفة (تقليدي، بالليمون الأسود، وبالفلفل الأحمر).
- شيماء في مطبخي تضيف لمسة من جبنة الفيتا إلى طبق البطاط المسلوق وتقدمه كمقبل ساخن.
- الطاهية نورة تحول المقبلات إلى وجبات متكاملة تصلح للحفلات أو المناسبات الصغيرة.
بين التقاليد والابتكار
ما يميز هؤلاء الشابات أنهن لا يقدمن وصفات تقليدية فحسب، بل يروين من خلالها قصص الجدات، ونكهات الأحياء القديمة، وروائح المطابخ المفتوحة في البيوت الكويتية. لكنهن في الوقت ذاته لا يخشين التجديد، فترى من تضيف الأعشاب الطازجة أو تقدم المقبلات بطريقة غربية الشكل لكنها كويتية المذاق.
تفاعل المجتمع
الجميل في هذا الحراك هو تفاعل المجتمع، حيث تجرى مسابقات طبخ منزلية صغيرة، ويتم تبادل الوصفات بين الأجيال. كما بدأت بعض المشاريع المنزلية بتحويل هذه المقبلات إلى منتجات جاهزة تباع في الأسواق المحلية أو تطلب عبر تطبيقات التوصيل.
- ما هي المقبلات الكويتية التي تفتقدها على مائدة اليوم؟
- هل تفضل الطعم الكلاسيكي أم الابتكارات العصرية؟
- وهل جرّبت إحدى وصفات المقبلات بلمسة جديدة وشاركنا تجربتك في التعليق.

مستشار وخبير في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا. تطوير المواقع الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية، صانع محتوى وأوامر الذكاء الإصطناعي.